أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية بأن حوالي 21 ألف طفل في غزة فقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب تقديراتها الأخيرة.
وتشير التقديرات إلى أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.
كما أضاف التقرير أن عمليات النزوح الأخيرة الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح قد أدت إلى تشتيت المزيد من الأطفال وزيادة الضغط على العائلات والمجتمعات التي ترعاهم.
وفي تصريح سابق، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة) يونيسيف(جيمس إلدر، إن القتل والدمار اللذين يمارسهما الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة.
وأكد أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار يعزز الاعتقاد بأن الحرب على غزة هي "حرب على الأطفال".
وفي السياق ذاته، أشار الناطق باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، إلى أن نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة. وأضاف أن المدنيين، وخاصة الأطفال، يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار.
وحذر أبو خلف من أن الأمور ستزداد سوءا إذا لم يتم التوصل إلى هدنة ويسمح بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
أطفال غزة المفقودون
يكاد يكون من المستحيل جمع المعلومات والتحقق منها في ظل الظروف الحالية في غزة، ولكن يُعتقد أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل منفصلون عن ذويهم.
ومن المحتمل أن يكون حوالي 4 آلاف طفل في عداد المفقودين تحت الأنقاض، مع وجود عدد غير معروف أيضا في مقابر جماعية.
وقد اختفى أطفال آخرون قسرا، بما في ذلك عدد غير معروف تم احتجازهم ونقلهم قسرا إلى خارج غزة، ولا يعرف أفراد عائلاتهم مكان وجودهم، وسط تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب.
المصدر: الجزيرة