في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، هذا الأسبوع، دعت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي إلى تعزيز الالتزام الجماعي بالقضاء على هذه الآفة، بما في ذلك التنمر الإلكتروني، "لجعل المدارس مساحات لازدهار المعارف وضروب الخيال وسبل التلاقي."
وكانت الدول الأعضاء في اليونسكو قد قررت قبل أربع سنوات تحديد أول خميس من شهر تشرين الثاني / نوفمبر للاحتفاء بهذا اليوم الدولي، الذي يسلط موضوعه لهذا العام الضوء على الصحة النفسية للطلاب في المدارس.
وشددت السيدة أزولاي في رسالتها على أن التنمر لم يعد يتوقف عند بوابات المدارس، بل بات يتواصل ويتفرع عبر الإنترنت، خارج أوقات الدوام المدرسي.
وقالت: "يجب علينا في هذا اليوم الدولي، كما في كل يوم من أيام السنة، أن نعزز التزامنا الجماعي بالقضاء على التنمر والتنمر الإلكتروني. لقد حان الوقت لإيلاء الاعتبار الواجب لمكافحة التنمر والتنمر الإلكتروني، أي إدراجها في سلم أولويات سياساتنا التعليمية. فينبغي أن يشعر كل طفل بأنه يحظى بالاحترام والقبول والأمان حتى يتمكن من التعلم والازدهار التام في البيئة المدرسية".
وقالت اليونسكو إن الروابط القوية بين الصحة النفسية والعنف في المدارس مثيرة للقلق، حيث يمكن لتجارب مثل العنف والتنمر والتمييز في المدرسة أن تساهم في ضعف الصحة العقلية وتؤثر على التعلم، في حين هناك ارتباط بين الشعور بالأمان وتحسن الصحة العقلية ونتائج التعليم.
وشجعت المنظمة المدارس على القيام بأنشطة لتعزيز الوعي بشأن الوقاية من العنف والتنمر في المدارس، والعمل معا لجعل المدارس والمؤسسات التعليمية أكثر أمانا وحيوية لجميع المتعلمين.
المصدر: اخبار الامم المتحدة
https://news.un.org/ar/story/2023/11/1125627