
ما حدث في طرابلس وتحديداً داخل مدرسة الزهراء، "حادثة" يجب التوّقف عندها لما تحمل من "أخطار" تخدش "الرسالة" التربوّية وتحدث فيها ندوباً غير قليلة...
وفي التفاصيل، اعتدى الناظر المدعو خلدون عبد اللطيف النشّار في مدرسة الزهراء بالضرب على التلميذ محمود عبدالله أحمد مرعي (15 عاماً) بعد خلاف مع إبنه وأوقعه عن الدرج ما أدى إلى إنتزاع طحاله.
وأفادت مراسلة الـmtv في مستشفى طرابلس الحكومي ان "عائلة التلميذ المعتدى عليه طالبت بحقّها من الناظر ولم تحمّل المدرسة المسؤولية، ووضعت الامر في تصرّف وزير التربية الياس بوصعب".
وعلى الفور، ادّعى محافظ الشمال رمزي نهرا على الناظر الذي اعتدى على التلميذ لدى النيابة العامة الاستئنافيّة في الشمال.
وفي آخر المعلومات، قام آمر فصيلة أبي سمراء في قوى الامن الداخلي النقيب خالد ضاهر بالاستماع الى إفادة الناظر "المعتدي".
من جهتها، أفادت مراسلة الـmtv في طرابلس ان "إدارة معهد دار الزهراء قررت طرد الناظر خلدون النشار الذي اعتدى على التلميذ محمود مرعي".
بدورها، أوضحت إدارة معهد "دار الزهراء" في بيان، أن "ما حصل اليوم مع أحد طلاب المعهد هو ناتج عن فصل شجار بين طالبين من قبل أحد النظار، وهذا ما أدى الى إنزلاق أحد الطلاب على السلم الداخلي للمعهد، وعلى الفور عملت الإدارة على نقل الطالب المصاب إلى المستشفى للعلاج".
أضافت: "كما إتخذت الاداره قرارا تأديبيا زاجرا بحق الناظر، وتم عرض الاجراءات القانونيه مع ولي أمر الطالب لاجراء المقتضى، وذلك ضمن إطار مقررات "قانون حماية الطفل من العنف" المصادق عليه من قبل جمعية الإغاثة والتربية للأيتام واليتيمات المشرفة على مؤسسات دار الزهراء والوارد ضمن نظامها الداخلي - الصفحة 3".
واشارت الى ان "الطالب المذكور سيعود إلى مقعده الدراسي فول تماثله إلى الشفاء".
المصدر: MTV