وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نداءً عاجلاً من أجل زيادة التدخلات والتمويل للاستجابة للعدد المتزايد من حالات العنف الجنسي المبلغ عنها ضد الأطفال والنساء في مقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت اليونيسف إن تقارير العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفتيات والنساء في المنطقة زادت بنسبة 37 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقاً لمجموعة التنسيق حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في المقاطعة.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أنه منذ بداية آذار /مارس 2022، نزح أكثر من 1.16 مليون شخص بسبب الاشتباكات بين أطراف النزاع في شمال كيفو. ويقطن ما يقرب من 60 في المائة من النازحين في مواقع مكتظة وملاجئ جماعية خارج العاصمة الإقليمية غوما، حيث تتفاقم مخاطر التعرض للعنف الجنسي بشكل خاص.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك يوم الجمعة، قالت مساعدة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي: " كثفت اليونيسف أنشطتها وقدمت خدمات طبية ونفسية واجتماعية أساسية للفتيات والنساء المتأثرات في أكبر أربعة مخيمات للنازحين بالقرب من غوما".
قالت السيدة تريمبلاي إن جهود اليونيسف تتم بالتعاون مع قسم الشؤون الاجتماعية بالمقاطعة وبالشراكة مع Heal Africa وهي مستشفى ومنظمة لبناء السلام تقدم الدعم لضحايا النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما أنشأت اليونيسف أماكن آمنة للفتيات والنساء داخل مخيمات النزوح في محاولة لمنع العنف الجنسي المتزايد والاستجابة له.
المصدر: اخبار الامم المتحدة
https://news.un.org/ar/story/2023/05/1120512