كيف تحمين طفلك في أيام الحر؟

اثنين, 06/27/2022 - 19:43 -- siteadmin

ترتفع إمكانية الإصابة بضربات الشمس في الأيام ذات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في أيّام الصيف، حين تجتمع العوامل المُناخية والعادات الاجتماعية على تعريض الناس للشمس، لا سيّما الأطفال ذوي الهشاشة البنيويّة. فالطفل الصغير يكون أكثر هشاشة لدى تعرّضه لأشعة الشمس، وأكثر حساسيّة تجاه مكوّناتها المؤذية، ممّا يستدعي اتّخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايته. 

كيف يمكن حماية الطفل من الحرّ؟

بحسب ما نشر في Medisite، فإن الطفل الصغير يُمكنه أن يعاني من الحرّ الشديد تماماً كأيّ راشد، خصوصاً في المواضع التي تتأثر أكثر من غيرها كالعنق والرأس وما تحت الإبط والظهر وطيّات القدمين والموضع الذي يغطّيه الحفاض. 

لذلك، على الأم وضع ملابس خفيفة  للطفل ذات لون فاتح، وعليها اختيار أقمشة ناعمة وخفيفة كالقطن، بما يسمح للبشرة بأن تتنفّس. 

- يجب الاكتفاء بوضع الحفاض للطفل في الأيّام التي ترتفع فيها درجات الحرارة.

- يجب ترطيب جسم الطفل بانتظام، وتقديم قارورة المياه المعدنيّة له كلّ نصف ساعة حتى يشرب بحسب حاجته.

- يجب الحرص على إبقاء محيط الطفل منعشاً، وزيادة التهوئة فيه عبر فتح النوافذ، مع الحذر من المكيّف وضرره. فبقدر ما يستفيد الطفل من الهواء الطبيعي يكون ذلك أفضل له، لأن المكيّف يتسبّب بجفاف المحيط، بالإضافة إلى أنّه يمكن أن يبرّد المكان بمعدّلات زائدة.

في حال استخدام المكيّف:

1- ابدئي بتبريد الغرفة قبل وضع الطفل فيها، ثمّ اطفئيه بعد ذلك.

2- حافظي على حرارة ثابتة في مختلف أرجاء المنزل لأن التغييرات في الحرارة بين غرفة وأخرى يمكن أن تؤثر في الطفل.

3-إذا بدا المحيط جافّاً فاستخدمي مرطّباً للجو.

4- عند التوجّه إلى أماكن عامة يُستخدم فيها المكيّف، قد تكون الحرارة منخفضة جداً، ويجب أن تحتفظي عندها بقطعة ملابس إضافية.

- لا تتركي طفلك أبداً في السيّارة في أيام الحرّ ولو للحظات. وعندما تركنين السيارة احرصي على أن تكون في الظلّ، واتركي الهواء يمرّ في الأرجاء قبل أن تضعي الطفل فيها، ولا تنسي أنّ كرسي الطفل الخاصّ يمتصّ الحرارة بمعدّلات زائدة.

- حمّمي الطفل مرات عدّة في اليوم، على أن تستخدمي الصابون مرّة واحدة فقط، ثم اشطفي جسمه بالماء الفاتر. فعلى الرغم من أن الماء البارد قد يبرّد جسمه بشكل آني، فإنّه يؤدّي إلى تعرّقه أكثر في وقت لاحق.

- لا تتردّدي في استخدام رذاذ الماء لترطيب جسم الطفل من وقت إلى آخر، أو استخدمي فوطاً مبلّلة.

- إذا رغبتِ في التنزّه خارجاً، فاحرصي على اليقاء معه في الظلّ، وتجنّبي الخروج معه في ساعات الظهيرة عندما ترتفع درجات الحرارة وتصبح أشعّة الشمس حادّة.

كيف تحمين طفلك من أشعة الشّمس؟

صحيح أن أشعة الشمس في غاية الأهمية لتحفيز إنتاج الفيتامين "د" في الجسم، إلا أنه يجب الحرص على توفير الحماية منها، لأن الأشعة ما فوق البنفسجية قد تكون مؤذية. فهل كنت تعلمين أنّ الطفل لا يملك أيّة حماية من الشمس قبل عمر السّنة؟

جهاز حماية الجلد لا يكون قد اكتمل في السنة الأولى من عمر الكائن البشريّ، ممّا يسمح بدخول معدّلات عالية من الأشعة ما فوق البنفسجية UVA وuvb فيتسبّب ذلك بالأذى للجلد.

لحماية الجلد جيّداً يجب:

- وضع الطفل بمعزل عن أشعة الشّمس المباشرة، وإبقاؤه في الظل. فإذا تقدّم الطفل بالعمر، يبقى من الواجب ألا يتعرّض لأشعة الشمس ما بين الساعة 12 والـ4 من بعد الظهر، عندما تكون الأشعة ما فوق البنفسجية مؤذية كثيراً.

- استخدام كريم وقاية من الشّمس بدرجة حماية عالية، إلى جانب الملابس التي تُعتبر وسيلة الحماية الفضلى.

- وضع قبّعة للطفل في الأوقات كافّة.

- وضع نظارات شمسيّة.

كيف تحمينه من جفاف السوائل في أيام الحرّ؟

هي من الحالات التي يخشاها الأهل حكماً، وتترافق في أغلب الأحيان مع مشكلات في الجهاز الهضمي. لذلك، بعد الأكل، يُمكن أن يعاني التقيّؤ والإسهال ويفقد السوائل والمعادن. ولدى الطفل الرضيع يمكن أن يحصل جفاف السوائل في الجسم سريعاً، ويجب استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن لدى ملاحظة الأعراض الآتية لديه:

- الكسل والنوم الكثير

- الأنين 

- السلوك غير المعتاد

- شحوب العينين واسودادهما

- التنفّس بسرعة

- التقيّؤ المستمرّ

- انخفاض الوزن.

المصدر: النهار

https://www.annahar.com/arabic/section/5-%D8%B5%D8%AD%D8%A9/20062022080953403