
طالبت منظمة اليونيسف في بيان صادر اليوم بتوفير مبلغ يقدر باثنين وعشرين مليون دولار أمريكي، من أجل توفير الاستجابة المنقذة للأرواح لأكثر من 100 ألف طفل في جنوب السودان.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، واجه السودان خلال الأشهر القليلة الماضية حالات طوارئ متعددة مع الانتشار السريع للحالات المشتبه بأنها إسهال مائي حاد في 12 ولاية من أصل 18 ولاية، فضلا عن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من جنوب السودان، وارتفاع معدلات سوء التغذية، وخاصة في منطقة جبل مرة بوسط دارفور. وقد تم الإبلاغ عن أكثر من 16 ألف حالة من حالات الإسهال المائي الحاد خلال الأشهر العشرة الماضية وحدها، حيث بلغ عدد حالات الوفاة 317 حالة، وتعد ولاية النيل الأبيض في وسط السودان الأكثر تضررا، 20 % من السكان المتضررين هم من الأطفال. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت المنظمة أنه قد لجأ أكثر من 155 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى السودان منذ بداية العام، بما في ذلك حوالي 100 ألف طفل. ومع استمرار النزاع في جنوب السودان وانتشار انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، يتوقع أن يبلغ تدفق اللاجئين ثلاثة أضعاف العدد في عام 2017 عما كان متوقعا في بداية العام، وأكثر الدول تضررا هي شرق دارفور وشمال دارفور وجنوب دارفور والنيل الأبيض وجنوب وغرب كردفان. وتعمل اليونيسف بالتعاون مع السلطات والمنظمات غير الحكومية على أرض الواقع، حيث توفر وسائل التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي وتقوم بتعزيز النظافة الصحية والحماية في الشمال والغرب ووسط منطقة جبل مرة. وحتى منتصف حزيران ، لم يتم تمويل العمل الإنساني من أجل الأطفال إلا بنسبة 33 %، بما في ذلك 14 % فقط للاجئين.
المصدر: الامم المتحدة
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=29028#.WV5mlISGPIU