
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نقص التمويل المقدر بأكثر من مليار دولار، يهدد استمرار المساعدات الحيوية التي تقدمها المفوضية لستين ألف أسرة في الأردن ولبنان.
أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية حذر من عواقب ذلك، في مؤتمر صحفي في جنيف:
"نحذر اليوم من أن عدم توفر تمويل إضافي عاجل سيحرم نحو 60 ألف أسرة سورية من برامج المساعدات النقدية الشهرية في لبنان والأردن، وقد يحدث ذلك بدءا من شهر يوليو/تموز. تواجه أجزاء حيوية من استجابة مفوضية شؤون اللاجئين لاحتياجات اللاجئين السوريين، نقصا في التمويل. ويتطلب الأمر تقديم مساهمات إضافية الآن بشكل عاجل لتجنب التقليص الكبير للخدمات الأساسية والمنقذة للحياة للاجئين السوريين في النصف الثاني من العام."
وعلى الرغم من التعهدات السخية إلا أن البرامج الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة، تستنفد مواردها بشكل سريع.
ويقول اللاجئون السوريون في لبنان، الذين يعيش 75% منهم تحت خط الفقر، إنهم يعتمدون بشكل كبير على المساعدات النقدية ولا يعرفون كيف سيعيشون بدونها.
وبالنسبة للكثيرين منهم تعد المساعدات النقدية السبيل الوحيد لشراء الدواء، ولدفع فواتيرهم، وتسديد ديونهم المتراكمة. وقال الكثيرون لمفوضية شؤون اللاجئين إنهم يفضلون العودة إلى سوريا ومواجهة الموت، إذا توقفت تلك المساعدات النقدية.
المصدر: الامم المتحدة
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?newsID=28890#.WTe87ut97IU