
تمكنت منظمة اليونيسف من تحصين نحو نصف عدد الأطفال تحت سن الخامسة بأنحاء العالم بعد قيامها بشراء حوالي 2.5 مليار جرعة من اللقاحات في عام 2016.
وبصدور هذه الأرقام، خلال الأسبوع العالمي للتحصين، تصبح اليونيسف أكبر الجهات التي تشتري اللقاحات للأطفال بأنحاء العالم.
وقد تلقت نيجيريا وباكستان وأفغانستان، الدول الثلاث التي مازال شلل الأطفال متوطنا فيها، عددا أكبر من اللقاحات من أية دولة أخرى.
وأدى توفر التحصين إلى خفض هائل في عدد وفيات الأطفال تحت سن الخامسة، الناجمة عن أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.
ولكن يحرم نحو 19.4 مليون طفل بأنحاء العالم من الحصول على التطعيمات الكاملة اللازمة لهم سنويا. ويعيش نحو ثلثي عدد الأطفال الذين لا يتلقون التحصينات في دول تعاني من الصراعات.
ويعني ضعف الأنظمة الصحية والفقر وانعدام المساواة الاجتماعية أن واحدا من بين كل خمسة أطفال تحت سن الخامسة لا يحصل على اللقاحات المنقذة للحياة.
وقال دكتور روبن ناندي رئيس قسم التحصين باليونيسف إن جميع الأطفال، بغض النظر عن مكان إقامتهم أو ظروفهم، لهم الحق في الحياة والازدهار في أمان من الأمراض الفتاكة.
وقال إن التحصين كان، منذ عام 1990، سببا رئيسيا لخفض وفيات الأطفال. ولكنه أضاف أن 1.5 مليون طفل مازالوا يلقون حتفهم كل عام بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالتحصين.
وبحلول عام 2030 يتوقع أن يعيش نحو 25% من سكان العالم في مجتمعات حضرية فقيرة، وخاصة في أفريقيا وآسيا، بما يستوجب تكيف التركيز والاستثمار على خدمات التحصين مع الاحتياجات المحددة لتلك المجتمعات كما أكدت اليونيسف.
المصدر: الامم المتحدة
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?newsID=28673#.WQDkZfl97IU