
ثلاث ساعات أمام شاشة التلفاز، أو الكومبيوتر، يومياً كفيلة بتعزيز فرضية إصابة الطفل بمرض السكّري من النوع الثاني. هذا ما خلصت إليه مجموعة من الباحثين البريطانيين الذين حلّلوا بيانات ما يقرب من 4500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و10 سنوات، ليجدوا فيها علامات بيولوجية لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري عند أولئك الذين يقضون وقتاً أطول أمام شاشات التلفاز. وتوصلت الدراسة إلى دلائل على أن أجساد الأطفال لم تكن جيدة في معالجة السكر، وهي حالة تُعرف باسم «مقاومة الإنسولين».
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ينفقون أكثر من 3 ساعات من وقتهم أمام شاشات التلفاز يومياً، يعانون من وجود مستويات أعلى بنسبة 11% في مقاومة الإنسولين، مقارنة بأولئك الذين يقضون أقل من ساعة واحدة. وتتمثل مقاومة الإنسولين في عدم استجابة العضلات والدهون وخلايا الكبد، للأنسولين بشكل صحيح، وهو الهرمون الذي يتحكم بمستويات السكر في الدم. ولذلك ينصح هؤلاء الأهل بمراقبة «نشاط» أطفالهم أمام شاشات التلفاز أو أي جهاز إلكتروني آخر، وتوفير بدائل، منها على سبيل المثال التنزه.
المصدر: الاخبار