بيان منسوب إلى ممثلة اليونيسف في سورية، هناء سنجر، بشأن الاعتداءات في القامشلي وإدلب

اثنين, 08/01/2016 - 15:35 -- siteadmin

تشجب اليونيسف الهجوم المريع الذي أودى أمس بحياة أكثر من 50 شخصاً بما فيهم عدد من الأطفال في مدينة القامشلي شمال سورية. وقد غصّت المستشفيات بالمصابين في الانفجار حيث تلقى أكثر من 150 جريح العلاج. وتفيد مصادر اليونيسف أن 32 طفلا – عدد منهم إصابته خطيرة – يتلقون العلاج في المستشفى الرئيسي في مدينة القامشلي.

تشير التقارير إلى تدمير أكثر من 15 مسكناً و20 محلاً تجارياً وما زال المدنيون الجرحى عالقين تحت الأنقاض حيث يمضي عمّال الإنقاذ في عمليات البحث واستخراج الجثث لإنقاذ الأرواح.

وتنسّق فرق اليونسف والأمم المتحدة في القامشلي مع الشركاء المحليين لدعم تقديم العلاج الطبي العاجل للجرحى.

ما زال الأطفال يتعرضون للقتل والإصابة في العديد من المناطق في سورية بسبب الهجمات على المناطق المدنية والبنية التحتية المدنية.

ففي 20 تموز/ يوليو قُتلت طالبة مدرسة في إدلب وثمانية من المدنيين عندما تعرضت مدرستها لقصف جوي أثناء تأدية الامتحانات. إن استمرار القتال في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل حلب وشرق الغوطة ومناطق أخرى قرب دمشق إلى جانب منبج في شمال سورية، يعرّض عشرات الآلاف من الأطفال لمخاطر كبيرة.

يواجه الأطفال يومياً في سورية تهديدات العنف في المدارس والمستشفيات، في بيوتهم، وفي الملاعب والأسواق، فلا يوجد مكان آمن للأطفال. إن اليونيسف تكرّر مناشدتها لجميع أطراف النزاع في سورية الالتزام بتعهداتهم وفق القانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال وجميع المدنيين.

المصدر: اليونيسف