وزيرة التنمية البريطانية: ملتزمون ضمان حصول الأطفال اللبنانيين واللاجئين على تعليم نوعي يستحقونه

خميس, 10/19/2017 - 11:01 -- siteadmin

 رحبت وزيرة التنمية الدولية بريتي باتل بوزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في لندن اليوم، واكدت، بحسب بيان صادر عن السفارة البريطانية، "ريادة المملكة المتحدة في ضمان حصول جميع الأطفال في لبنان، بمن فيهم الأطفال من اللاجئين السوريين على التعليم النوعي".

واشار البيان الى ان "زيارة الوزير حماده، التي تستمر ثلاثة أيام، تأتي بعد زيارة الوزيرة باتل الى لبنان في شباط من هذا العام، حيث شاهدت عن كثب كيف يساهم دعم المملكة المتحدة في توفير التعليم للأطفال اللبنانيين واللاجئين". 

وقالت باتل: "إن الصراع الوحشي واللاإنساني الذي لا معنى له في سوريا قد استمر لأكثر من ست سنوات، قتل خلاله العديد من الأطفال الأبرياء. وقد عانى أولئك الذين نجوا وشهدوا فظائع لا يمكن تصورها من ندوب في أرواحهم البريئة. لقد رأيت بنفسي الأثر التحويلي الذي تقوم به المملكة المتحدة لضمان عدم حرمان جيل من الأطفال فروا إلى لبنان من حقهم الإنساني الأساسي في التعليم. خصصت المملكة المتحدة 160 مليون جنيه استرليني للتعليم في لبنان على مدى أربع سنوات لمساعدة لبنان في إدخال حوالي 300,000 طفل سوري الى المدرسة".

اضافت: "تتصدر المملكة المتحدة الاستجابة الدولية وفقا للتعهدات التي قدمتها في مؤتمر لندن حول سوريا، والعمل على تسريع التسجيل في التعليم النوعي الرسمي وغير الرسمي والمهني لجميع اللاجئين السوريين في سن الدراسة. وأرحب بزيارة الوزير حماده إلى المملكة المتحدة. كلانا ملتزم ضمان حصول الأطفال اللبنانيين واللاجئين على التعليم النوعي الذي يستحقونه، مما يمنحهم الأمل في المستقبل. تتيح زيارة الوزير حماده للوزراء البريطانيين فرصة لمناقشة تقدم لبنان في الأشهر الأخيرة وتبادل أفضل الخبرات لتعزيز معايير التعليم".

واشار البيان الى ان الوزير حماده "شدد قبل مغادرته لبنان على أهمية التنسيق بين لبنان وبريطانيا على المستويات كافة وخصوصا على المستوى التربوي"، لافتا إلى أن "المحادثات الثنائية مع الوزيرة باتل سوف تتناول بعمق التعاون التربوي وتعليم اللبنانيين والنازحين في آن"، مؤكدا على "عمق العلاقات التاريخية بين البلدين لا سيما وأن الحكومة البريطانية من كبار المانحين الذين يدعمون لبنان في الملف التربوي"، شاكرا الجانب البريطاني والسفير شورتر وفريق عمله ووزارة التنمية الدولية البريطانية على كل الحفاوة والاهتمام".

من جهته، قال السفير البريطاني هيوغو شورتر: "نحن فخورون بأن المملكة المتحدة هي واحدة من أكبر الجهات المانحة للتعليم، وهي حجر الزاوية في شراكتنا مع لبنان. وقد أعرب وزراء التنمية الدولية البريطانية عن مدى أهمية زياراتهم الى لبنان، ولا سيما الزيارات المدرسية، وأشادوا بحملة الوزارة الرامية إلى إتاحة التعليم لجميع الأطفال ليلتحقوا بالمدارس".

واوضح البيان ان "عدد الأطفال الذين استفادوا من تمويل المملكة المتحدة في العام 2016/2017، بلغ أكثر من 103,000 طفل. وبفضل الشراكة المتينة بين وزارة التربية والتعليم العالي والمانحين الدوليين، يتلقى 400,000 طالب لبناني وسوري تعليمهم في المدارس الرسمية. نريد أن نضمن حصول 550,000 طفل لبناني ولاجئ على التعليم بحلول العام 2020. فكل طفل له الحق في التعليم، ولهذا ستواصل المملكة المتحدة مع شركائها اللبنانيين والدوليين المساعدة لضمان أن يكون جميع الأطفال في لبنان "أبطال المدرسة". 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/309250/