حذر خبراء بريطانيون من نشر مواقع التواصل الاجتماعي لوباء إيذاء النفس بين الأطفال بشكل متزايد.

وتشير بيانات جمعتها الجمعية الوطنية البريطانية لمنع العنف ضد الأطفال "إن إس بي سي سي"، إلى أن عدد الأطفال الذين دخلوا المستشفى بسبب جرح أو تسميم أنفسهم أو تناول جرعات مفرطة من الأدوية ارتفع بنسبة 14% خلال عامين.
ويحذر الخبراء، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من أن مواقع مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام تسهم في إنشاء أجيال من الأطفال التعساء بسبب الضغوط المفروضة عليهم للإبقاء على تواصل دائم مع أصدقائهم.

وحسب الجمعية، فإن عدد حالات الأطفال الذين نقلوا للمستشفيات بعد أن أذوا أنفسهم عامي 2015 و2016، ارتفع بنسبة 14 في المائة عن عامي 2013 و2014.

وفي العامين الأخيرين، فإن عدد الأطفال المنقولين للمستشفيات في بريطانيا بلغ 18778، مقابل 16416 في العامين السابقين، علما أن الدراسة أجريت على الأطفال بين سن 11 و18 عاما.

وقال المدير التنفيذي للجمعية بيتر وانليس إن “أرقام مخيفة من الأطفال والمراهقين يؤذون أنفسهم كطريقة للتعامل مع المشاعر أو التوتر أو المصائب التي تواجههم في حياتهم”.

وتتراوح درجات إيذاء النفس بين الجروح القطعية أو الإفراط في تناول الأدوية أو الحرق.

المصدر: سكاي نيوز