ألف وخمسمائة في المائة.. هذه هي نسبة الزيادة التي يتعرض فيها الأطفال دون سن السادسة للتسمم بالنيكوتين بسبب تدخين السجائر الإلكترونية وفقا لدراسة جديدة، أجريت بين عامي 2013 و2015.
ويقول التقرير إن ما يقرب من نصف الأطفال كانوا تحت سن الثانية.
الدكتور غاري سميث وفريقه قاموا بتحليل المكالمات التي استقبلها نظام البينات الوطني المختص بالتسمم.
أكثر من 90 في المائة من تلك الحالات لأطفال قاموا بشرب السائل الذي يحتوي على النيكوتين والمستخدم في تلك السجائر.
الدكتور سميث يقول إن السجائر الإلكترونية توضع في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال دون مراعاة شروط السلامة.
في حين يقول المدير التنفيذي لجمعية التبغ والسجائر الالكترونية إن حماية الأطفال أمر تأخذه جمعيته على محمل الجد.
ويقول: "لقد قمنا بالفعل بإعلام المستخدمين بإعادة تعبة أجهزتهم بعيدا عن متناول الأطفال وتخزين جميع منتجات تلك السجائر في مكان آمن، حيث لا يستطيعون فتحها."
كما أعلنت ادارة الاغذية والعقاقير مؤخرا أنها سوف توسع سلطاتها لتشمل السجائر الالكترونية ومنتجات التبغ الأخرى.
المصدر: سي ان ان