
أحيا والد الطفل السوري إيلان الكردي الذكرى السنوية الأولى لوفاة نجله ذي الـ3 أعوام الذي جرفته أمواج البحر إلى الشواطئ التركية بعد محاولة عائلته الفرار من الحرب.
وقامت مجموعة من النشطاء في مخيم أربيل شمال العراق الذي يتواجد فيه الأب المنكوب بإحياء أمسية تم خلالها إعادة تجسيد المأساة التي تعرض لها إيلان والعديد من السوريين الذين يحاولون الهجرة إلى القارة العجوز هربا من ويلات الحرب.
وعبر والد إيلان، الذي ضجت وسائل الإعلام العربية والعالمية بصور جثة نجله الصغير طريحا على الشاطئ، عن بالغ حزنه وحسرته على ما آلت إليه أسرته نتيجة الحرب الجارية حاليا في سوريا، فهو لم يخسر إيلان فقط بل خسر أيضا طفلا آخر وزوجة في ريعان شبابها.
وقال كردي البالغ من العمر 41 بحرقة شديدة، إن السياسيين لا يقومون بما فيه الكفاية لإيقاف الحرب الدائرة في سوريا أو مساعدة المهاجرين لتجنب كارثة الغرق.
المصدر: روسيا اليوم