
مع تخطي أعداد الشباب في العالم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما في العالم -وهو أكبر عدد من الشباب على الإطلاق- تولي الأمم المتحدة أهمية قصوى لتمكين الشباب وإشراكهم في كافة جهودها حول العالم.
وتستغل المنظمة الأممية اليوم الدولي للشباب، الموافق 12 آب من كل عام، للنهوض بقضايا الشباب. إذ يسلط موضوع العام الضوء على "إحداث التحول في التعليم لجعله أكثر شمولا وأيسر منالا وأكثر ملاءمة لعالم اليوم"، كما أشار الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالة كتبها بهذه المناسبة.
وتابع الأمين العام قائلا:
"إننا نشهد أزمة تعلم. إذ غالبا ما لا تزود المدارس الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لمواجهة الثورة التكنولوجية. وليس التلاميذ بحاجة إلى أن يتعلموا فحسب، وإنما بحاجة أيضا إلى أن يتعلموا كيفية التعلم."
ودعا السيد غوتيريش إلى مزج مناهج التعليم بين تلقين المعارف وإكساب المهارات الحياتية وإذكاء التفكير النقدي، مشددا في هذا الصدد على ضرورة أن توفر المنهاج التعليمية معلومات عن الاستدامة وتغير المناخ وأن تنهض بالمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وثقافة السلام. وأضاف:
"هذه العناصر جميعها ترد في استراتيجية الأمم المتحدة للشباب ضمن خطة عام 2030، التي تهدف إلى تعزيز التزامنا تجاه الشباب ودعمهم في سعيهم إلى إعمال حقوقهم."
المصدر: مركز اخبار الامم المتحدة
https://news.un.org/ar/story/2019/08/1038171