أُجبر العنف مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من الأطفال، على ترك منازلهم الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يعمل الأطفال النازحون، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات، لمساعدة أسرهم على التغلب على الفقر المدقع والجوع والمرض.

فرانسواز فيليبيه، طفلة نازحة تبلغ من العمر 14 عاما، تقول:

"كنا نذهب إلى المدرسة، أما الآن فنعمل للحصول على المال كي نأكل. أنا أنقل الرمال. إنها ثقيلة جدا والمسافات طويلة. أعمل من الساعة  4.30فجرا وحتى الساعة  8 صباحا. ثم أبدأ من جديد الساعة الرابعة عصرا إلى السابعة مساءا ".

ويحصل الأطفال على 30 سنتا مقابل كل 25 كيلوغراما يحملونها.

"ساعدني! ساعدني من فضلك! ساعدني!"

وتضيف فرانسوازي:

"أشعر بالحزن. لا يوجد شيء جيد هنا. الوضع كله سيء. إنه عمل صعب. كلنا نشكو لأن الأكياس ثقيلة ونشعر بالتعب. أتمنى أن نتوقف عن نقل الرمال وأن نعود إلى المدرسة ".

وعلى الرغم من أن النازحين فقدوا كل شيء عندما تركوا مقاطعة تنغانيقا شرقي البلاد، إلا أن الأطفال هم من يتحملون وطأة هذا الصراع.

المصدر: مركز انباء الامم المتحدة

https://news.un.org/ar/story/2018/06/1009961